أعلنت شركة هانيويل عن إطلاق خط إنتاج جديد لأجهزة الحاسوب المحمولة المتطورة سكانبال™ EDA57 وCT47، في منشأتها بمدينة الظهران في المملكة العربية السعودية. وتمثّل هذه الخطوة محطة بارزة في مسيرة توطين أعمال الشركة بالمملكة، بما يدعم رؤية السعودية 2030 من خلال تعزيز التصنيع المتقدم وتسريع توفير الحلول الصناعية الحيوية محلياً.
وتشكّل منشأة هانيويل في الظهران ركيزة أساسية لعمليات الشركة الإقليمية، وجزءاً من شبكة التصنيع المحلي المتنامية التي تشمل أيضاً حلول الكشف عن الغاز من هانيويل. كما تتمتع المنشأة بقدرات عالية في تركيب المعدات وتجميعها واختبارها، مما يتيح إنتاج وتوزيع أحدث تقنيات الشركة داخل المملكة، إلى جانب المساهمة في رفع كفاءة العمليات وتقليص فترات التسليم وتعزيز قدرات الدعم المحلي.
إن سكانبال™ EDA57 هو حاسوب محمول متين وعالي الأداء، صممته الشركة خصيصاً لقطاعات مثل البيع بالتجزئة والتخزين والخدمات الميدانية. ويجمع هذا الجهاز بين الاتصال القوي بشبكات الجيل الخامس وشبكات الواي فاي من الجيل السادس، وقدرات المسح المتقدمة، مع تصميمٍ متين مناسب للاستخدام في البيئات الصعبة، مما يتيح للعاملين الميدانيين تحقيق أقصى مستويات الكفاءة والإنتاجية سواء في الميدان أو داخل المنشآت.
أما جهاز CT47، وهو جزء من منصة هانيويل موبيليتي إيدج، فيمثّل الجيل الجديد من الحواسيب المحمولة فائقة المتانة المصممة لتلبية متطلبات سلاسل التوريد الحديثة. ويتميز الجهاز بدرجة متانة تلبي المعايير المؤسسية، مع قدرات تتبع فوري للمخزون والطلبات، ودعم طويل الأمد للبرمجيات، مما يمكّن شركات التصنيع وشركات النقل والخدمات اللوجستية من الحفاظ على رؤية شاملة لعملياتها التشغيلية والتحكم بها بصورة كاملة.
وفي هذا الصدد، قال جورج بو متري، رئيس شركة هانيويل للأتمتة الصناعية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى: “يعدّ إطلاق خط الإنتاج الجديد إنجازاً هاماً في مسيرتنا نحو توطين عمليات التصنيع. فمن خلال تصنيع أجهزة عالمية المستوى في الظهران، نزوّد القطاعات السعودية بأدوات رقمية متقدمة تمكّنها من تعزيز عمليات الإنتاج والكفاءة التشغيلية، مع المساهمة في تحسين القيمة المحلية ودعم تطلعات المملكة الصناعية ضمن رؤية السعودية 2030”.
ويرسخ هذا الإنجاز مساهمة هانيويل المستمرة في مسيرة التنمية الوطنية، حيث يشكل السعوديون نحو نصف القوى العاملة لديها بالمملكة، كما تركز الشركة على مشاركة الخبرات وتطوير المهارات المحلية، ما يؤكد التزامها الراسخ بدعم الابتكار وبناء القدرات الوطنية وتحقيق نمو صناعي مستدام في المملكة.