أعلن بنك القاهرة عن فتح باب التقديم لعدد من فرص العمل الجديدة لعام 2025 ضمن خطة البنك للتوسع في فروعه على مستوى الجمهورية وتعزيز كفاءته التشغيلية، وذلك في إطار استراتيجيته الهادفة إلى دعم الكوادر الشابة وتطوير الخدمات المصرفية بما يتماشى مع متطلبات السوق المصرفي الحديث.
تأتي هذه الخطوة من بنك القاهرة تأكيداً على حرصه المستمر في توفير فرص عمل متنوعة للخريجين من مختلف التخصصات، خاصة في المجالات المتعلقة بالقطاع المالي والمصرفي، حيث تشمل الوظائف المعلنة إدارات متعددة مثل خدمة العملاء، ومندوبي المبيعات، ومحللي الائتمان، ومسؤولي الخزينة، بالإضافة إلى وظائف تكنولوجية في مجالات التحول الرقمي ونظم المعلومات المصرفية.
حدد البنك مجموعة من الشروط والمعايير التي يجب توافرها في المتقدمين، من أبرزها أن يكون المتقدم حاصلاً على مؤهل عالٍ من إحدى الجامعات المعترف بها في تخصصات التجارة، الاقتصاد، إدارة الأعمال، المحاسبة، أو تكنولوجيا المعلومات.
كما يشترط ألا يزيد عمر المتقدم عن 30 عاماً عند تاريخ التقديم، وأن يكون لديه مهارات قوية في استخدام الحاسب الآلي وبرامج مايكروسوفت أوفيس، بالإضافة إلى إجادة اللغة الإنجليزية تحدثاً وكتابة.
كما يشترط البنك أن يتمتع المتقدم بمهارات التواصل الفعال والقدرة على العمل ضمن فريق، مع توافر روح المبادرة والالتزام بالمعايير الأخلاقية والمهنية في بيئة العمل المصرفي.
ويفضل بنك القاهرة المتقدمين الحاصلين على دورات تدريبية أو شهادات مهنية في المجال المالي والمصرفي مثل شهادة الـ Credit Course أو الدورات المعتمدة في التحليل المالي وإدارة المخاطر.
يُذكر أن عملية التقديم تتم إلكترونياً عبر الموقع الرسمي لبنك القاهرة من خلال قسم الوظائف، حيث يقوم المتقدم بإنشاء حساب خاص ورفع السيرة الذاتية مرفقة بالمستندات المطلوبة، على أن يخضع المقبولون مبدئياً لاختبارات تقييم تشمل اللغة الإنجليزية، والقدرات التحليلية، والمهارات الرقمية، يليها مقابلات شخصية مع مسؤولي الموارد البشرية ومديري الإدارات المختصة.
يولي البنك اهتماماً خاصاً ببرامج التدريب الداخلي للخريجين الجدد، إذ يوفر برامج مكثفة تهدف إلى صقل مهارات الموظفين الجدد وإعدادهم لشغل مناصب قيادية مستقبلية ضمن منظومة البنك.
ويؤكد بنك القاهرة أن سياسته التوظيفية تعتمد على مبدأ تكافؤ الفرص دون تمييز، حيث يتم الاختيار بناءً على الكفاءة والمؤهلات فقط.
وتأتي هذه المبادرة بالتزامن مع خطة البنك للتوسع الجغرافي وافتتاح فروع جديدة في محافظات الصعيد والدلتا، إلى جانب تطوير البنية التكنولوجية للبنك وإطلاق المزيد من الخدمات الرقمية التي تسهل على العملاء إجراء معاملاتهم المصرفية بسهولة وأمان.
من المتوقع أن تستقطب هذه الفرص عدداً كبيراً من الشباب الباحثين عن عمل في القطاع المصرفي، خاصة مع السمعة المتميزة التي يتمتع بها بنك القاهرة باعتباره واحداً من أقدم وأعرق البنوك المصرية التي تساهم بفاعلية في دعم الاقتصاد الوطني وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
بهذا الإعلان يؤكد بنك القاهرة التزامه بتعزيز دوره كمؤسسة مالية وطنية تسعى لتوفير بيئة عمل محفزة تضمن التطوير المستمر لموظفيها، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب للمشاركة في مسيرة التطوير المصرفي والتحول الرقمي في مصر خلال السنوات القادمة.







