أعلنت شركة الديار العربية للتطوير العقاري عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع “ديار الحرم”، وهو الفصل الجديد من مشروعها السكني البارز في وجهة “مسار” بمكة المكرمة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى ويعد مشروع “ديار الحرم” أكبر معروض سكني جاهز للتملك للمسلمين حول العالم، بما يقارب 4,000 وحدة سكنية، ليشكل نقلة نوعية في السوق العقاري في مكة المكرمة.
تفتح المرحلة الثانية من مشروع ديار الحرم فرصة فريدة للمسلمين من جميع أنحاء العالم لتملك وحدات سكنية بالقرب من المسجد الحرام، ليجمع بين الجوار و السكن العصري والمرافق الفاخرة.
ويأتي المشروع ضمن وجهة “مسار”، التي تهدف لتعزيز جودة الحياة بمكة و تحسين تجربة الزائر و المعتمر و الراغب في التملك.
وتتضمن المرحلة الثانية ثلاث أبراج سكنية جديدة من أصل ثلاثة عشر برجاً، تم تصميمها بعناية فائقة تجمع بين الطراز المعماري الحجازي الحديث وتقنيات المعيشة الذكية ومبادئ التصميم المستدام، وتضم الأبراج شققاً سكنية مجهزة بالكامل، وتوفر المرحلة الثانية مجموعة أوسع من الوحدات الفاخرة المصممة للحياة العصرية، مع الحفاظ على الصلة الروحية والثقافية العميقة بالمدينة المقدسة.
من جهته قال الأستاذ نايف العطاوي، الرئيس التنفيذي لشركة الديار العربية: ” جسّد مشروع ديار الحرم الرؤية التي تنطلق منها الديار العربية في بناء مجتمعات عمرانية تحمل روح المكان وقدسيته، وتمزج بين القيم العربية الأصيلة ومفاهيم العيش العصري الراقي. ومع تدشين المرحلة الثانية من المشروع، نمضي بثبات نحو تطوير بيئات سكنية وخدمية تُعزّز جودة الحياة، وتواكب التحوّل العمراني الكبير الذي تشهده المملكة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030 و يعكس مكانة مكة المكرمة كقلب العالم الإسلامي.”
يذكر في هذا الصدد أن مشروع ديار الحرم في وجهة مسار بمكة المكرمة، يعزز من محفظة الديار العربية المتنامية من المشاريع في الحرمين و الرياض و جدة و ينبع، والتي تتجاوز قيمتها الإجمالية 15 مليار ريال سعودي، نحو 4 مليارات دولار أمريكي.
وتُعد مشاركة الديار العربية في سيتي سكيب العالمي 2025 محطة مهمة في مسيرتها ، حيث يشارك مسؤولوها في جلستين يلقي احدها الاستاذ أنيس الحبشي ، نائب الرئيس، في جلسة حول النماذج السكنية الجديدة وأهميتها وزيادة الطلب عليها، فيما يشارك المهندس خبيب عبد الباقي، رئيس إدارة المجتمعات والمرافق، في جلسة حول قدرة المجتمعات الحيوية والمتميزة على إستدامة علاقتها بالسكان لفترات طويلة.
يأتي هذا الإعلان بعد عام حافل بالإنجازات لشركة الديار العربية، كان من أبرزها توقيع شراكتها الاستراتيجية مع شركة Google لتطوير منظومة الذكاء العقاري المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهي خطوة نقلت الديار العربية إلى المطور الذكي او مايسمى بالذكاء العقاري.
ومع البدء في امتلاكها بنية تقنية متقدمة وقدرات رقمية متكاملة، تمضي الديار العربية نحو الاستثمار في البيانات وتوظيف الذكاء الاصطناعي في عملياتها وقراراتها وفق نموذج عمل مبتكر، سيقود الشركة — بإذن الله — إلى مرحلة جديدة من النمو والتطور ويُرسّخ مكانتها بوصفها أحد أبرز روّاد التحول العقاري في المملكة




