أظهرت بيانات اليوم أن البنك المركزي الأوروبي اشترى سندات حكومية في أبريل ومايو أكثر مما باعته أكبر أربع دول في منطقة اليورو في تلك الفترة لكنه لا يزال يسعى حثيثا لاحتواء زيادة في العوائد.
عزز البنك المركزي الأوروبي مشترياته من السندات في منتصف مارس للحد من تكاليف الاقتراض ومساعدة حكومات منطقة اليورو في المضي قدما في خطط إنفاق ضخمة تستهدف دعم الاقتصاد أثناء جائحة فيروس كورونا. وسيُحدّث البنك موقفه يوم الخميس.
اشترى البنك المركزي ما قيمته 135 مليار يورو من الديون السيادية من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا في الشهرين الماضيين، أو ما يعادل خمسة أمثال صافي المعروض من الأوراق لتلك البلدان وفقا لتقديرات يوني كريديت.
ومع ذلك، واصلت عائدات السندات الحكومية ارتفاعها في البلدان الأربعة، ولم يتوقف هذا الارتفاع إلا عندما أشارت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي في أواخر الشهر الماضي إلى أن البنك المركزي ليس مستعدا لسحب دعمه.
ووفقا لرويترز أعتبر السوق هذا إشارة إلى أن المركزي الأوروبي سيقرر خلال اجتماعه في العاشر من يونيو الإبقاء على برنامجه الطارئ لمشتريات جائحة فيروس كورونا البالغ قيمته 80 مليار يورو شهريا.