ذكر تقرير نُشر اليوم الاثنين أن الماليزيين هم أكبر مستهلكين على أساس حصة الفرد من أدوات التعبئة البلاستيكية في منطقة آسيا المسؤولة عن أكثر من نصف النفايات البلاستيكية في محيطات العالم.
وشمل تقرير الصندوق العالمي للطبيعة كل من الصين وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايلاند وفيتنام. وأشار إلى أن الدول الست مسؤولة عن “نحو 60% من النفايات البلاستيكية التي تدخل المحيط”.
وقال الصندوق العالمي للطبيعة: “لقد أدى النمو الاقتصادي السريع إلى
زيادة هائلة في استخدام البلاستيك، وخاصة من أجل تغليف السلع
الاستهلاكية”. ويزيد دخل الفرد في ماليزيا عنه في البلدان الخمسة
الأخرى.
ومع ذلك، فإن إدارة النفايات لم تواكب النمو الاقتصادي وزيادة استخدام
البلاستيك. ويتم جمع ما يقرب من نصف النفايات في الصين وتايلاند، لكن في ماليزيا والفلبين يتم جمع 15% فقط، وفقا للصندوق العالمي للطبيعة.
وتأتي هذه النتائج بعد أن قال وزير البيئة الماليزي يو بي يين في 20 يناير: “لا نريد أن نكون صندوق القمامة الخاص بالعالم”، معلنا أن البلاد قد أعادت ما يقرب من 4000 طن من القمامة البلاستيكية إلى البلدان التي شحنتها إلى ماليزيا.
كما اشتكت كل من إندونيسيا والفلبين من التجارة المتنامية في النفايات
من أوروبا وأمريكا الشمالية وشرق آسيا، قائلة إن معظم ما يتم إرساله هو
مواد بلاستيكية غير قابلة لإعادة التدوير.
المصدر: د ب أ