قال المطور العقاري المهندس محمود زايد عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، رئيس مجلس إدارة شركة ليوبارد للإنشاءات، إن العاصمة الإدارية الجديدة، إنجاز ضخم لمشروعات التنمية العمرانية في مصر والتي غيرت من ملامح السوق العقارية وثقافة التطوير العقاري في مناطق شرق القاهرة والمدن العمرانية الجديدة على مستوى الجمهورية.
واضاف «زايد» من مطوري شرق القاهرة، أن المشروعات القومية في البنية التحتية والطرق والمرافق، ساهمت في خلق حياة كريمة وجديدة خاصة في شرق القاهرة لكافة الفئات والشرائح الاجتماعية، لم نكن نعهدها أو نراها إلا في البلدان العربية والأوروبية.
وأوضح، أن حجم الانجازات التي تحققت في الجمهورية الجديدة في السنوات الماضية ومع قرب افتتاحها في يونيو المقبل ومشروعات البنية التحتية في المناطق القريبة منها وفرت عناصر جذب مختلفة للتطوير العقاري في مصر، كما وفرت فرص عمل ضخمة لكافة الشركات والمصانع المصرية حيث ساهمت تلك المشروعات في التوسع لمناطق الاستثمار العقاري الواعدة في جميع المناطق والمدن العمرانية الجديدة ومنها مناطق شرق القاهرة والتي امتدت بفضل هذه المشروعات القومية من طرق وكباري ومشروعات للطاقة والكهرباء، إلى مناطق الجلالة والعين السخنة وكافة المناطق القريبة من طريق السويس والإسماعيلية.
وأوضح عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن المطورين العقاريين والمواطنين استفادوا بشكل كبير ومباشر من مشروعات الدولة للتنمية العمرانية والبنية التحتية المتكاملة سواءً بالعاصمة الإدارية والمدن الجديدة بالعلمين والمنصورة الجديدة وغيرها بجانب مشروعات تطوير العشوائيات، والمدن الذكية نظراً لما توفره من فرص للاستثمار والتسويق العقاري في كافة أنحاء الجمهورية.
وأشار «زايد» إلى أن المشروع القومي للطرق والمشروعات القومية في البنية التحتية والانشاءات لا تقل أهمية عن مشروعات المدن الجديدة كما تعد إنجازات موازية للجمهورية الجديدة والتنمية العمرانية حيث ساهمت مشروعات النقل والمواصلات والطرق الجديدة في الربط بين المدن الجديدة ومناطق غرب وشرق القاهرة مثل مونوريل العاصمة الجديدة ومشروعات تطوير وتوسعة الطريق الدائري والقطارات والطرق السريعة وغيرها في أن اصبحت كافة المناطق في مصر مدن آمنة للعيش والحياة الكريمة وفي متناول جميع الشرائح المستهدفة للاستثمار العقاري على مستوى أنحاء الجمهورية.