أعلنت حكومة مونتينيغرو أنها ستمدّد المهلة النهائية لبرنامج الحصول على جنسية عن طريق الاستثمار لغاية 31 ديسمبر من العام الجاري، ممّا يجعل العام 2022 الوقت المثالي لشراء منزل في قرية وميناء بورتو مونتينيغرو الفاخر والرائد في البحر الأبيض المتوسّط. يُقدّم ميناء بورتو مونتينيغرو فرصة نادرة وشيّقة تتيح لك الاستثمار في عددٍ محدود من المساكن المتبقّية التي يديرها الفندق في أحدث قرية حضرية ألا وهي بوكا بليس.

تشتهر مونتينيغرو بجمالٍ طبيعي لم تمسّه يد الإنسان، وتمتدّ سواحلها الآسرة على طول 295 كلم وتُشرق فيها الشمس أكثر من 280 يوماً، كما تضم أربعة مواقع مدرجة على لائحة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي، بما في ذلك خليج كوتور الذي يُعتبر أكبر بحيرة للمياه العذبة في أوروبا فضلاً عن الجبال المهيبة للتزلج. يوفّر برنامج الحصول على جنسية عن طريق الاستثمار للمشترين فرصة الاستثمار في مشروع عقاري قديم في حيّ بوكا بليس الحضري الكائن في بورتو مونتينيغرو والذي يحتضن فندق سايرو الذي يوفّر تجربة جديدة تناشد الحواس من شركة كيرزنر الدولية الرائدة في هذا المجال (الشركة الدولية المطوّرة والمشغّلة للمنتجعات الشهيرة، أتلانتس ريزورت آند ريزيدنسيز ومنتجعات ون آند أونلي فائقة الترف ومساكن ون آند أونلي الخاصة). كما يمنح المستثمرين جواز سفر صادر عن السلطات في مونتينيغرو ممّا يتيح لمقدّم الطلب الرئيسي وعائلته السفر بحرّية من دون تأشيرة إلى 124 دولة، بما في ذلك منطقة شنغن وروسيا وتركيا. علاوةً على ذلك، مع انضمام الدولة المرتقب إلى الاتحاد الأوروبي بحلول العام 2025، سيكون حاملو جوازات السفر مؤهّلين للحصول على مزايا إضافية.

يستكنّ بورتو مونتينيغرو على خليج بوكا الذي يعتبر من المناطق المحمية من قبل اليونيسكو، ويحتضن أوّل مرسى في العالم مصنّفاً ضمن الفئة البلاتينية ويتألّف من 460 رصيفاً، كما يوفّر لأصحاب اليخوت خدمات فاخرة على الواجهة البحرية، إذ يزوّدهم بالوقود المُعفى من الضرائب، ويوفّر لهم خدمة مساعدة على مدار الساعة وطوال أيّام الأسبوع، فضلاً عن مزايا ضريبية إذ يفرض ضريبة بحرية بنسبة 7 بالمئة مع فرصة الانضمام إلى نادٍ لليخوت عالمي المستوى.

وتنبض المنطقة بالحياة مع مجموعة من الاستراحات والمطاعم، فضلاً عن باقة فاخرة من المتاجر والعلامات العالمية، بما في ذلك متجر ديور الجديد. كما تنظّم باقة من الفعاليات الرائعة للعائلات ورجال الأعمال والموظّفين تمتدّ على مدار العام، فضلاً عن مدرسة نايتسبريدج الدولية التي تُعدّ مدرسة نهارية وداخلية للصبيان والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و18 سنة. كما توفّر المنطقة إمكانية وصول سهلة إلى المناطق الطبيعية الخلابة ممّا يجعلها الوجهة المثالية للمقيمين وأصحاب القوارب ومستأجري السفن والعائلات على حدٍ سواء.

يمكن للعائلات والأفراد أن يمتلكوا منزلاً في قلب أوروبا التي تُعرف بجوهرة البحر الأدرياتيكي، إذ يوفّر البرنامج للمستثمرين طريقة سريعة ومباشرة لتقديم طلب الحصول على الجنسية من دون أن يعيشوا في الدولة قبل ذلك. ولكن، يجب على كلّ المتقدّمين إلى برنامج الحصول على جنسية عن طريق الاستثمار أن يستثمروا* في مشاريع عقارية معتمدة من الدولة مثل حي بوكا بليس الحضري الأحدث في بورتو مونتينيغرو، والذي من المقرر أن يصبح جاهزاً بحلول نهاية العام 2023.

بوكا بليس يضع الصحة والعافية في صدارة أولويّاته

سيحتضن حي بوكا بليس أوّل فندق من فئة الخمس النجوم من علامة سايرو الرائدة ليقدّم للضيوف تجربة فندقية راقية تخاطب الحواس. تتّخذ علامة سايرو من اللياقة البدنية والعافية جوهراً لها، إذ سيضمّ الفندق 96 غرفة فندقية و144 وحدة سكنية يديرها الفندق، فضلاً عن 69 مسكناً خاصاً تديره شركة إم ريزيدنسيز لخدمات إدارة الإيجارات. يمكن للمشتري أن يحجز المساكن التي يديرها الفندق والكائنة في مباني ميسترال، أوسترو، وسيروكو عبر القيام باستثمارات فردية أو متعدّدة في محفظة المساكن الجديدة بإدارة كيرزنر لتلبية الحدّ الأدنى للاستثمار من برنامج الحصول على جنسية عبر الاستثمار.

وسيستفيد المقيمون في ميسترال، أوسترو، وسيروكو من خدمات الكونسيرج في فندق سايرو فضلاً عن إمكانية الدخول إلى الاستراحة والمسبح على السطح، بالإضافة إلى الاستفادة من مرافق الصحة والعافية كافة، بما في ذلك نادي اللياقة البدنية المتطوّر ومختبر ريكوفري لاب ومساحة مخصّصة لممارسة تمارين اليوغا والتأمّل، ناهيك عن المسابح، وتجارب الطعام الصحية، وغرف العلاج المصمّمة لتنشيط الجسم، وغرفة الساونا بالأشعة تحت الحمراء، والعلاج بالطفو في خزّان العزل، وغرفة العلاج بالتبريد، وملاذ للتأمل.كما سيحظى مالكو المنازل بفرصة للمشاركة في برنامج سايرو لاستئجار المسبح صالحة لفترة طويلة. يبلغ عدد المساكن الخاصة 69 مسكناً، ويقع 26% منها في المبنى الأول (تيا) وتكون إما محجوزة أو مُباعة، وسيتم افتتاح المبنى النهائي ألبا في وقت لاحق من هذا العام.

تبعد مونتينيغرو ثلاث ساعات فقط بالطائرة عن المدن الأوروبية الرئيسية، فسرعان ما غدت وجهة للشركات ورواد الأعمال الجدد، إذ تعتبر أحد أسرع الاقتصادات نمواً في البلقان. ويُعدّ اقتصادها مناسباً للمستثمرين إذ يفرض ضرائب بمعدلات تنافسية على الأفراد والشركات وأرباح رأس المال تصل إلى 15 بالمئة كحدٍّ أقصى، ويوفّر ثبات عملة اليورو، وإمكانية الوصول إلى ثلاثة مطارات دولية في تيفات وبودغوريتشا ودوبروفنيك. علاوةً على ذلك، يوفر المناخ الاقتصادي والسياسي الملائم في مونتينيغرو فرصة استثمارية حقيقية تستند على الاستقرار الاقتصادي، مع اعتماد اليورو كعملة رسمية. ينمّ انتساب مونتينيغرو الحديث إلى منظمة حلف شمال الأطلنطي (الناتو) والاتحاد الأوروبي عن التزامه الحكومة المتواصل في المحافظة على الأمن والثبات محلياً وعالمياً. وتنبض المنطقة بالحياة مع مجموعة من الاستراحات والمطاعم، فضلاً عن باقة فاخرة من المتاجر والعلامات العالمية، بما في ذلك متجر ديور الجديد. كما تنظّم باقة من الفعاليات الرائعة للعائلات ورجال الأعمال والموظّفين تمتدّ على مدار العام، فضلاً عن مدرسة نايتسبريدج الدولية التي تُعدّ مدرسة نهارية وداخلية للصبيان والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و18 سنة. كما توفّر المنطقة إمكانية وصول سهلة إلى المناطق الطبيعية الخلابة ممّا يجعلها الوجهة المثالية للمقيمين وأصحاب القوارب ومستأجري السفن والعائلات على حدٍ سواء.