– آل مالك: لطالما كانت دولة الإمارات في طليعة الدول التي تضمن رفاهية مجتمع البحارة
– بورمان: أشيد بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الطاقة والبنية التحتية في تقديم الدعم للبحارة

في إطار مبادرة “دعمًا لجيشنا الأزرق” كرمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، السيد آندي بورمان، المدير الإقليمي لمؤسسة “البعثة إلى البحارة” في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وذلك تقديرًا لجهوده وإنجازاته في دعم البحّارة ومتابعة احتياجاتهم خلال فترة عمله في الدولة والتي قاربت على الانتهاء.
وأشادت سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري بوزارة الطاقة والبنية التحتية، بجهود مؤسسة “البعثة إلى البحارة”، وهي مؤسسة خيرية تقدم المساعدات الطارئة والدعم للبحّارة، وأثنت على جهود السيد بورمان خلال فترة قيادته للمؤسسة، من حيث رعاية البحارة وتقديم الدعم لهم؛ لا سيما خلال فترة جائحة كوفيد-19.

البحارة ركيزة رئيسة للقطاع البحري
وقالت سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري، بوزارة الطاقة والبنية التحتية: “يعد الاهتمام بالبحارة العاملين على متن السفن من أهم ركائز صناعة النقل البحري، ولطالما كانت دولة الإمارات في طليعة الدول التي تحرص على ضمان رفاهية مجتمع البحارة. ومواكبة لذلك أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية عددًا من المبادرات لدعم البحارة من بينها مبادرة “دعمًا لجيشنا الأزرق” التي تهدف إلى تحسين جودة حياة البحارة خلال تواجدهم في دولة الإمارات، وحماية حقوقهم فضلاً عن مساعدة البحارة في تخطي التحديات التي يواجهونها. وفي ظل جائحة كوفيد-19، بادرت دولة الإمارات بتصنيف البحارة على أنهم “عمال من ذوي الأولوية” ويتواجدون على خط مواجهة الوباء، ويقدمون خدمة رئيسة في مثل هذه الظروف.”
من جهته، قال آندي بورمان، المدير الإقليمي لمؤسسة “البعثة إلى البحارة” في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا: “أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لوزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات على هذا التكريم، وأود أن أشيد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة في تقديم الدعم للبحارة والاهتمام بشؤونهم، والتعاون الكبير الذي لمسناه منهم في مؤسسة “البعثة إلى البحارة”، لا سيما خلال الظروف الاستثنائية التي واجهناها نتيجة انتشار جائحة كوفيد-19. لقد أسهمت الممارسات التي طورتها دولة الإمارات والقرارات والتشريعات التي أصدرتها في أن تكون من بين الدول الرائدة على مستوى العالم في الاهتمام بالبحارة ومساندتهم وحفظ حقوق الطواقم البحرية.”

حماية البحارة وتقديم الدعم لهم
تمثل مبادرة “دعمًا لجيشنا الأزرق” إطار عمل شامل تقوم من خلاله وزارة الطاقة والبنية التحتية بوضع استراتيجية تجمع كل مبادراتها وإنجازاتها الموجهة لدعم البحارة وحماية حقوقهم ضمن بوتقة واحدة إضافة إلى بناء منصة وطنية لمختلف المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، وكذلك بناء الشراكات مع المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية التي تعنى بشؤون البحارة وتحسين جودة حياتهم.
وتشمل المبادرة عددًا من الإنجازات التي حققتها الوزارة في مجال حماية البحارة وتقديم الدعم لهم؛ أهمها الإسهام في إصدار قرار مجلس الوزراء بشأن الحطام البحري والسفن المخالفة، والإعلان عن اللوائح التي تضمن حماية حقوق البحارة، إضافة إلى توقيع اتفاقية مع الاتحاد الدولي للعاملين في قطاع النقل من أجل تعزيز التعاون في مجال دعم البحارة، على التوازي مع تقديم جميع أشكال الدعم المادي والمعنوي لهم في الدولة، وتوفير العلاج ولقاحات “كوفيد-19” لهم مجانًا، ومبادرة الإمارات بالسماح بتبديل الطواقم البحرية والتي حققت فيها الدولة أسبقية على مستوى العالم، خففت من معاناة أكثر من 214 ألف بحار كانوا محجوزين على متن سفنهم؛ حيث تمت مساعدتهم على العودة إلى أوطانهم.