د / شريف وجيه: معامل الأبحاث في استرازينيكا مستمرة في هذا الإتجاه الجديد لتوفير حلول شاملة لمرضى السكري
د/ حاتم الورداني: نسعى دائماً إلى توفير الحلول المبتكرة لعلاج جميع المرضى كجزء من استراتيجية الشركة
د/ ايناس شلتوت: تمثل الأمراض القلبية حوالي 50٪ من سبب الوفيات في الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري
د/ محمد حلاوة: يوجد حالياً في مصر أحدث مجموعة لعلاج مرض السكري عن طريق الكلى
• د/ عباس عرابي: نقلة نوعية وإضافة محورية في ممارسة علاج السكري
العلاج بناءاً على طرح نتائج أكبر دراسة عالمية عن مخاطر أمراض القلب .. و لتقليل خطر الاحتجاز بالمستشفيات نتيجة هبوط عضلة القلب لدى مرضي السكري من النوع الثاني و الاوعية الدموية ..
أعلنت شركة استرازينيكا مصر عن موافقة وزارة الصحة المصرية بعد موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، وأيضاً الهيئة الأوروبيةEMA، على إضافة جديدة لعقار فورسيجا (داباجليفلوزين) Forxiga (dapagliflozin) لتقليل خطر الاحتجاز بالمستشفيات نتيجة هبوط عضلة القلب (hHF) لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني (T2D)، وأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD). وتعتمد الموافقة على نتائج تجربة DECLARE-TIMI 58 (CVOT)، والتي تعد أكبر وأطول دراسة شاملة تمت حتى الآن في هذا المجال.
وقد صرحت د/ ايناس شلتوت، أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم، أن مرض السكري يصيب حوالي 463 مليون بالغ في جميع أنحاء العالم. ومن المتوقع أن يرتفع عددهم إلى 700 مليون بحلول عام 2045.
وقالت: “تحتل مصر المرتبة التاسعة بين أعلى 10 دول في العالم إصابة بمرض السكري، حيث يوجد أكثر من 8,9 مليون مصري مصابون بمرض السكري، بالإضافة إلى العدد غير المعروف بشكل كبير من الذين لا يدركون أنهم مصابون بمرض السكري. ويتضاعف خطر الأمراض القلبية بمقدار من 2-3 مرات عند مرضى السكري لتمثل الأمراض القلبية حوالي 50٪ من سبب الوفيات في الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني”.
ونوه د/ محمد رضا حلاوة، رئيس قسم السكر والغدد الصماء بجامعة عين شمس، عن دور الكلى في علاج السكر والمجموعة الدوائية SGLT2-i، وذكر انه يوجد حالياً في مصر أحدث مجموعة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، والتي تعمل عن طريق إخراج السكر عن طريق الكلى غير معتمدة على البنكرياس. وقد أثبتت الأبحاث فاعليتها في خفض مستوى السكر في الدم والوصول إلى المستويات المستهدفة في الإرشادات العالمية بدون حدوث نوبات انخفاض مستوى سكر الدم مقارنة بأدوية خفض السكر التي تعمل عن طريق البنكرياس، مما يتيح لمرضى السكري ممارسة حياتهم بشكل طبيعي دون التخوف من حدوث نوبات الهبوط الحادة.
وأشار د/ عباس عرابي، أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة الزقازيق ورئيس الملتقى العربي لأمراض السكر، إلى أن DECLARE TIMI 58 تعتبر أكبر دراسة علمية ترصد تأثير هذه المجموعة على مدى ست سنوات. وقد أثبتت هذه الدراسة أن الأدوية التي تخفض مستوى السكر وتعمل عن طريق الكلى، لها فوائد تتعدى خفض السكر في الدم بل تمتد إلى تقليل قصور عضلة القلب وحمايته، ورفع مؤشرات تحسن وظائف الكلى، والحماية من مضاعفات ارتفاع مستوى السكر في الدم. وتعتبر هذه المؤشرات بمثابة نقلة نوعية وإضافة محورية تعمل على تغيير كلي في ممارسة علاج السكري من النوع الثاني وحماية المريض من مضاعفاته.
كما صرح د/ حاتم الورداني، الرئيس التنفيذي لشركة استرازينيكا مصر: “نحرص دائماً في أسترازينيكا على توفير العقاقير المبتكرة لكافة أنواع الأمراض، وذلك في إطار استراتيجية الشركة لتقديم أفضل وأحدث العلاجات عالمياً، بالإضافة إلى التزامنا بتطوير حلول الرعاية الصحية وتوفير خدمات وعقاقير عالية الجودة للمرضى في مصر.”
وقال د/ شريف وجيه، رئيس القطاع الطبي بشركة استرازينيكا أن نتائج هذه الدراسة تؤكد مدى أهمية تغيير النظرة المعتادة في علاج مرضي السكر من النوع الثاني، والتي كانت معتمدة علي قياس مستويات السكر في الدم، لتقليل نوبات هبوط او ازدياد السكر في الدم. وبفضل الأبحاث الجديدة، والتي تعتبر DECLARE-TIMI 58 (CVOT) من أكبرها، أصبحت أهداف علاج مرض السكري تمتد لتشمل حماية المرضى من حدوث مخاطر في القلب والأوعية الدموية. كما أن معامل الأبحاث في استرازينيكا مستمرة في هذا الإتجاه الجديد لتوفير حلول شاملة لمرضى السكري وارتباطه بأمراض القلب والأوعية الدموية.