حلّت الصين على رأس قائمة أكبر مستوردي الوقود الأحفوري الروسي خلال الأسبوع الماضي بين 2 و8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري (2023)، تلتها الهند والاتحاد الأوروبي وتركيا والمملكة العربية السعودية.
وكان النصيب الأكبر من واردات السعودية لصالح النفط الخام المنقول بحرًا، تليه المشتقات النفطية والكيماويات.
جاء هذا في حين واصلت صادرات الوقود الأحفوري الروسي تدفقها إلى الأسواق العالمية، كما حظي الاتحاد الأوروبي بحصة كبيرة منها رغم فرضه عقوبات استهدفت قطاع الطاقة الممول الرئيس لخزينة موسكو، بهدف تجفيف منابع الحرب على أوكرانيا، بحسب التقرير الذي أصدره مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA). وبلغت قيمة صادرات الوقود الأحفوري 4.25 مليار يورو (4.38 مليار دولار أميركي)، وكانت إيرادات صادرات النفط صاحبة الحصة الأكبر منها، خلال الأسبوع المذكور، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وبحسب الموقع الرسمي للمركز الذي يتخذ من العاصمة الفنلندية هلسنكي مقرًا له، تعتمد الأرقام على بيانات وأبحاث وأدلة علمية، بهدف دعم جهود الحكومات والشركات والمنظمات حول العالم، من أجل التحول إلى الطاقة النظيفة.
وبلغت قيمة إيرادات صادرات الوقود الأحفوري الروسي منذ بدء الحرب على أوكرانيا 437 مليار يورو (460.9 مليار دولار)، شكّل الاتحاد الأوروبي 165 مليار دولار منها.