الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

الحكومة تبدأ تدقيق اعداد اللاجئين وتكلفة ما تتحمله الدولة من خدمات لرعايتهم

 

 

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة ما تتحمله الدولة المصرية من مساهمات لرعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات، وذلك بحضور الدكتور/على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور/ خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والسيدة / نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء/هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور/ رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيد/ حسن شحاتة، وزير العمل، والوزير مفوض/ نجلاء نجيب، نائب مساعد وزير الخارجية للاقتصاد المصري، والسيدة/ شيرين الشرقاوي، مساعد أول وزير المالية للشئون الاقتصادية، والسيد/ علي السيسي، مساعد وزير المالية للموازنة العامة، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.

وأشار رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع إلى أن لقاء اليوم يستهدف استعراض ومتابعة ما تتحمله الدولة المصرية من مساهمات نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات “اللاجئين”، الذين تصل أعدادهم طبقاً لبعض التقديرات الدولية إلى أكثر من 9 ملايين ضيف.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية تدقيق هذه الأعداد، وفى الوقت نفسه حصر وتجميع ما تتحمله الدولة مقابل ما يتم تقديمه من خدمات في مختلف القطاعات لضيوف مصر، الذين يحصلون عليها على أفضل وجه مثلهم مثل المصريين، مشدداً على ضرورة توثيق مختلف جهود الدولة لرعاية هذه الملايين.

وخلال الاجتماع، استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تقريراً حول أعداد الطلاب اللاجئين، موضحاً أن تلك الأعداد شهدت زيادة مؤخراً، وهو ما رفع من مساهمات الدولة المصرية في حصول هؤلاء الطلاب على الخدمات التعليمية، ودعا الوزارة إلى التوسع في إقامة المزيد من الفصول الجديدة، بما يسهم في استيعاب حجم الزيادة في عدد الطلاب اللاجئين.

كما استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الخدمات الصحية التي تقدمها الدولة  للمهاجرين واللاجئين في قطاع الصحة، مشيرًا إلى أن هناك حوالي 9 ملايين مهاجر ولاجئ يعيشون في مصر من نحو 133 دولة، بنسبة 50.4% ذكور، و49.6% إناث، وبمتوسط عمري يصل إلى 35 سنة، يمثلون 8.7% من حجم سكان مصر، لافتا إلى أن 56% منهم يقيمون في 5 محافظات: القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والدقهلية، ودمياط، كما أن هناك 60% من المهاجرين يعيشون في مصر منذ حوالي 10 سنوات، و6% يعيشون باندماج داخل المجتمع المصري منذ نحو 15 عامًا أو أكثر، بالإضافة إلى أن هناك 37% منهم يعملون في وظائف ثابتة وشركات مستقرة.

وأشار “عبد الغفار” إلى ما جاء في تقرير المنظمة الدولية للهجرة أغسطس 2023، الذي أكد حصول المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء لمصر على الخدمات الوطنية في قطاعي التعليم والصحة، بالمساواة مع المصريين، وذلك على الرغم من التحديات التي يواجهها هذان القطاعان والتكاليف الاقتصادية الباهظة، حيث ذكر التقرير في هذا الصدد أن إدراج السكان المهاجرين في خطة التطعيم الوطنية، يُعد مثالا حديثا وواضحا على نهج الحكومة المصرية في معاملة المهاجرين.

وتطرق وزير الصحة والسكان إلى التكلفة التقديرية للخدمات الصحية المقدمة للمهاجرين واللاجئين في مصر، وكذا تكلفة دعم البنية التحتية الصحية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية.

وتناول وزير التموين، خلال الاجتماع، ما تتحمله الوزارة في قطاع التموين؛ لتوفير احتياجات الملايين من ضيوف مصر، سواء من السلع الأساسية، أو من غيرها، فيما استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي ما توفره الجمعيات الأهلية للاجئين في مصر، سواء من حيث تقديم معونات غذائية، أو مساعدات صحية وتعليمية.

وبدوره، عرض وزير العمل أعداد من حصلوا على تصاريح العمل بصورة رسمية، مشيرا إلى أن العدد بسيط للغاية ولا يتناسب مع الأعداد المعلنة، ومن جانبه، أكد وزير التنمية المحلية، أنه يتم إجراء رصد لتمركزات وأعداد اللاجئين بمختلف المحافظات، وفرص العمل التي يعملون بها، وما يتمتعون به من خدمات.

وتم خلال الاجتماع الإشارة إلى أن وزارة الداخلية أهابت بكل المتواجدين على أرض مصر بالبدء في اتخاذ إجراءات إثبات الإقامة الخاصة بهم، وذلك اعتبارا من أول يناير 2024.

وخلال الاجتماع، استعرض الوزراء إجمالي ما قدمته الدولة، ولا تزال تقدمه، للأشقاء في قطاع غزة، في إطار دعم الدولة المصرية للفلسطينيين في ظل الاعتداءات المستمرة؛ سواء بتوفير السلع المختلفة والمساعدات، أوعلاج المصابين، وغير ذلك من صور الدعم، حيث أوضح وزير الصحة التكلفة التقديرية للخدمات الصحية المقدمة لمصابي غزة في قطاع الطب العلاجي، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، والهيئة العامة للرعاية الصحية، وقطاع الطب الوقائي، والهيئة المصرية للإسعاف، والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والمؤسسة العلاجية، والهيئة العامة للتأمين الصحي.

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية لعدد من المشروعات ببني سويف

وزير الزراعة ومحافظ جنوب سيناء يتابعان الموقف التنفيذي للمشروعات الزراعية والثروة السمكية والخدمات البيطرية

وزير التنمية المحلية: 6 دورات تدريبية في الأسبوع التدريبي الـ36 بمركز سقارة يستفيد منها 176 و دورة جديدة حول حماية البيئة

حالة الطقس اليوم ودرجات الحرارة المتوقعة في مصر

تشغيل قطارات نوم وأخري مكيفة لمحافظتي الإسكندرية ومرسي مطروح

رئيس الوزراء يجري جولة تفقدية غدًا في بني سويف

وزير الاتصالات يبحث مع سفير التشيك لدى مصر تعزيز التعاون بين البلدين

المشاط تُهنئ رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على إعادة انتخابها لقيادة البنك

آخر الأخبار
رئيس الوزراء: الصناعة قاطرة إصلاح المسار الاقتصادي وزيادة الناتج المحلي دوللي شاهين تهنئ عادل إمام في عيد ميلاده أحمد السقا يداعب زوجته في زفاف ريم سامي التأمين يلعب دور مهم في حماية تعويضات العاملين إنطلاق أعمال "قمة مصر الدولية للتحول الرقمي والأمن السيبراني" غداً قناة مفتوحة تنقل مباراة الأهلي والترجي بنهائي دوري أبطال إفريقيا مميزات حسابات الشمول المالي للمهن الحرة والحرفيين من البنك الأهلي المصري رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية لعدد من المشروعات ببني سويف وزيرة التعاون تُهنئ جمهورية أرمينيا بالاستضافة الناجحة للدورة 33 من الاجتماعات السنوية للبنك وزير الزراعة ومحافظ جنوب سيناء يتابعان الموقف التنفيذي للمشروعات الزراعية والثروة السمكية والخدمات ا... وزير التنمية المحلية: 6 دورات تدريبية في الأسبوع التدريبي الـ36 بمركز سقارة يستفيد منها 176 و دورة ج... 31 قرار غلق وتشميع لمحال وحضانات ومراكز دروس مخالفة بالشيخ زايد والسادات جامعة الإمارات تنظم ندوة علمية حول بناء المرونة الحضرية وزير الإسكان يعلن موعد بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالمرحلة الثامنة التكميلية بمدينة العبور الجديدة دليفركت تكرّم المطاعم التي أنجزت كافة طلباتها بنجاح في الإمارات والسعودية عبر منصّتها "نواتوم" تدخل سوق الخدمات البحرية التركية مينت الشرق الاوسط تُبرم شراكة مع S2M المغربية لتعزيز قطاع المدفوعات المالية بالمنطقة يانغو تُثبت التزامها بتعزيز النمو التكنولوجي في القارة الأفريقية وتمكين ريادة الأعمال الاستثمار الناجح في الأسهم في ظل طفرة الذكاء الاصطناعي وعلاجات السمنة هل يحقق سوق العقارات الفاخرة في دبي التوازن الصحيح بين الارتقاء بالفخامة والحفاظ على التراث