لطالما اشتهرت أمان كعلامة تجارية رائدة في ابتكار وجهات خالدة وملاذات هادئة تبتعد عن صخب الحياة اليومية وتتميّز بالسكينة والخصوصية والتناغم الكبير مع الطبيعة المحيطة. وفي خطوة جديدة ترسّخ هذا النهج الفريد، يسرّ أمان أن تكشف اليوم عن أحدث وجهاتها أمان كارينغاني، الملاذ البري الاستثنائي الذي يضم منتجعًا ومجموعة من المساكن الحصرية ويتّخذ له موقعًا في قلب محمية كارينغاني الطبيعية الممتدّة على مساحة 150 ألف هكتار في موزمبيق.
في الواقع، تتنافس محمية كارينغاني مع أبرز وجهات السفاري المرموقة في القارة الأفريقية، لا سيّما أنّها تشارك حدودها مع حديقة كروغر الوطنية الأسطورية على امتداد 84 كيلومترًا. وتقع المحمية في جنوب موزمبيق وسط بيئة استثنائية وهادئة، حيث تزخر بنظم بيئية متنوّعة ما بين السافانا المفتوحة والغابات المتموجة والمستنقعات الموسمية، ما يجعلها بالتالي موطنًا أساسيًا لعدد كبير من الحيوانات البرية. أمّا منتجع أمان كارينغاني، فاتّخذ من المحمية موقعًا له وتحديدًا في نقطة مرتفعة تطلّ على أفق لامتناهٍ تحيط به الجبال البعيدة، ليقدّم تجربة حسية مدهشة تتجلّى في كل زاوية وإطلالة.
وسعيًا إلى تقديم تجربة حصرية وفريدة في قلب الطبيعة، لن يضم المنتجع سوى 30 جناحًا مستقلًا، بغرفة نوم واحدة أو غرفتين. وقد صُمّمت هذه الأجنحة جميعها بأسلوب يعكس هوية أمان ويضمن أقصى درجات الراحة والخصوصية، مع شرفات فسيحة مسقوفة تطلّ على الأفق الرحب ومسابح خاصة. في المقابل، يضمّ أمان كارينغاني مجموعة محدودة من المساكن الفاخرة التي يتراوح عدد غرف النوم فيها بين ثلاث وست غرف. ومن خلالها، ستُتاح للمقيمين فرصة الانغماس الكامل في أسلوب حياة أمان والاستمتاع بأفضل الخدمات وأرقى المرافق.
أمّا في وسط المنتجع، فتجتمع الخدمات والمرافق وتقدّم للضيوف مجموعة متنوّعة من الخيارات التي ترتقي بإقامتهم. فإلى جانب المسبح الخارجي الهادئ على حافة المنحدر، يمكن للزوار اختبار تجارب طعام تجمع ما بين مفاهيم المطاعم المميّزة من أمان والنكهات المحلية الغنية التي يمكن الاستمتاع بها بجوار النار وتحت السماء المتلألئة بالنجوم. كذلك، ينتظر الضيوف سبا أمان المجهّز بمرافق متكاملة تعزّز الراحة والتجدّد وتعمّق الارتباط بسحر الطبيعة المحيطة، ما يعكس نهجًا شموليًا للصحة والعافية.
وفي هذا السياق، قال فلاد دورونين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أمان: “يمثّل إطلاق منتجع ومساكن أمان كارينغاني محطة بارزة في مسيرة علامتنا، إذ نقدّم فلسفة أمان القائمة على الأناقة الخالدة والخدمة الاستثنائية والخصوصية المطلقة في موزمبيق للمرة الأولى. فاستجابةً للطلب المتزايد من عملائنا الأوفياء الراغبين في خوض تجربة سفاري من توقيع أمان في أفريقيا، قرّرنا افتتاح هذا المشروع وترسيخ التزامنا بتوفير تجارب مؤثرة تعيد الإنسان إلى الطبيعة وتمنح الضيوف أسلوب حياة فائق الفخامة في أروع وجهات العالم. ويسرّني تمامًا أن أقدّم نمط الحياة المميّز لدى علامة أمان في موزمبيق، وتحديدًا في واحدة من أنقى وأغنى المحميات الطبيعية في القارة”.
إلى جانب ما تتميّز به موزمبيق من جمال طبيعي أخّاذ وتنوّع بيئي وموقع واسع الامتداد، يستعدّ منتجع أمان كارينغاني لإعادة تعريف مفهوم السفر الفاخر في المنطقة، عبر جلب بصمات العلامة الفريدة إلى قلب البرية الأفريقية. وتمثّل هذه الوجهة محطة أمان الثانية في القارة، بعد أمانجنا في مدينة مراكش المغربية المدرجة على قائمة اليونسكو، كما تنضم إلى سلسلة من المشاريع المقبلة لعلامتي أمان وجانو حول العالم.
