للعام الخامس عشر على التوالي، القلعة تجدد التزامها بتطوير المنظومة التعليمية وتنمية الثروة البشرية
“مؤسسة القلعة للمِنَح الدراسية” تفتح باب التقديم على المِنَح الدراسية لشهادة الماجستير
غادة حمودة: الاستثمار في تنمية الثروة البشرية هو اساس الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، والتعليم الجيد الاساس الاهم لتحقيق اهداف التنمية المستدامة
تزامناً مع اليوم العالمي للتعليم، اعلنت “مؤسسة القلعة للمِنَح الدراسية” عن فتح باب التقديم للحصول على المِنَح الدراسية لشهادة الماجستير التي تقدمها سنوياً للعام الخامس عشر على التوالي. والتقديم للمِنَح الدراسية متاح لأبناء الوطن بشرط العودة إلى مصر بعد الانتهاء من المنحة بالتساوي بين الجنسين تطبيقاً لمبدأ الشمولية وتكافؤ الفرص للحصول على شهادة الماجستير للعام الدراسي 2021 / 2022 من أبرز الجامعات العالمية، وتم فتح باب التقديم من الان وحتى يوم 15 أبريل 2021.
تقدم “مؤسسة القلعة للمِنَح الدراسية” منحتها من خلال أكبر برنامج للمِنَح الدراسية المدعومة من القطاع الخاص في مصر لمساندة الشباب المصري الواعد في استكمال مسيرته الأكاديمية والحصول على الدرجات العلمية الرفيعة من أبرز الجامعات والمعاهد العالمية للمساهمة بما اكتسبوه من خبرات في التنمية الاقتصادية ورفعة الوطن.
وتتضمن شروط التقديم أن يكون طالب المنحة مصري الجنسية، مقيم في مصر، ولا يتجاوز عمره 35 عاماً عند موعد إغلاق قبول الطلبات، وأن يكون المتقدم قد تم قبوله بالفعل في الجامعة التي يعتزم الالتحاق بها وإرفاق خطاب قبول الجامعة مع استمارة التقديم، وأن يتمتع المتقدم بمواصفات شخصية جادة ومنفتحة ولديه سجل دراسي متميز، وأن يكون في حاجة فعلية للدعم المادي للدراسة بالجامعة المختارة.
وأكدت غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة، على تبني شركة القلعة لاستراتيجية «الاستثمار المسئول» متعددة المحاور لتحقيق نمو شامل مستدام يراعي المساواة بين الجنسين والوصول إلى مختلف فئات المجتمع. لذلك أخذت شركة القلعة على عاتقها مسئولية المساهمة في الارتقاء بكافة جوانب المنظومة التعليمية كواحدة من أهم محاور التنمية، وايماناً بأن التعليم هو المحرك الأساسي لارتقاء الأمم، فقامت بتقديم المِنَح الدراسية من جانب “مؤسسة القلعة للمِنَح الدراسية” وكذلك المِنَح الدراسية الأخرى لخريجي المدارس الحكومية، فضلاً عن تقديم برامج التدريب للمعلمين والطلبة وتجديد المدارس الحكومية وتوفير برامج التدريب المهني من خلال برامج التنمية المجتمعية التابعة لشركة المصرية للتكرير.
والجدير بالذكر أن بجانب المِنَح المقدمة من مؤسسة القلعة للمِنَح الدراسية، تقدم الشركة “المصرية للتكرير” للعام الرابع، مِنَح للحصول على درجة الماجستير للقاطنين في المناطق المحيطة بالمشروع وهي “مسطرد والخصوص والمطرية”.
في حين تقدم شركة “طاقة عربية” للعام الثالث، مِنَح للحصول على درجة الماجستير من إحدى الجامعات المرموقة بالخارج بشرط الحصول مسبقاً على خطاب القبول للدراسة من الجامعة في الطاقة المتجددة لعاميها الاولين وفي مجال ميكانيكا السيارات هذا العام تماشيا مع خطة الشركة للتركيز على استحداث تكنولوجيا وحلول للتحول للغاز الطبيعي والوقود المختلط للسيارات. ويتم تقديم المِنَح من الشركتين التابعتين لشركة القلعة في مجال الطاقة تحت إدارة مؤسسة القلعة للمِنَح الدراسية.
وتجدر الإشارة إلى أن “مؤسسة القلعة للمِنَح” الدراسية تأسست عام 2007 بدعم من عائدات الوقف الدائم الذي خصصته شركة القلعة الرائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بمصر وأفريقيا، انطلاقاً من حرص الشركة على المساهمة المستدامة في دعم وتطوير المنظومة التعليمية وتنمية المواهب البشرية في مصر وبلدان المنطقة، وقامت المؤسسة حتى الآن بتقديم أكثر من 198 منحة دراسية في 34 تخصص للطلبة من 15 محافظة مصرية بالتساوي بين الجنسين تطبيقا لمبدأ الشمولية وتكافؤ الفرص. وقد نجح قدامى الطلبة حتى الآن في تحقيق ريادة وإنجازات ملموسة في شتي المجالات، ومن أبرز هذه النماذج “أمينة أبو دومة” الحاصلة على شهادة الماجستير في إدارة المؤسسات الثقافية من كلية جولدسميس جامعة لندن، و”هشام شحاتة” الحاصل على شهادة الماجستير في هندسة تآكل المعادن جامعة ليدز البريطانية.
