سلم وزير القوي العاملة محمد سعفان، اليوم الخميس، في إطار جولاته الميدانية للمحافظات ، والمحافظ الدكتور أحمد الأنصاري، 208 عقود عمل لذوي الهمم والعزيمة وفرتها مديرية القوى العاملة بالمحافظة من شركات القطاع الخاص بالمحافظة، واطمأن الوزير بنفسه على المرتبات، ووجدها في إطار الحد الأدني للأجور، وذلك في إطار مبادرة القيادة السياسية بتوفير “حياة كريمة” لهذه الفئة، واهتمام الوزارة بهذه الفئة على مستوى مديريات القوى العاملة علي مستوى 27 محافظة، واستيفاء نسبة الـ 5 % المقررة لهم، وذلك، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمحاسب محمد أبو غنيمة السكرتير العام للمحافظة ، وعلي أبو الحسن مدير مديرية القوي العاملة بالمحافظة.
ووجه الوزير الشكر والتقدير للشركات التي قامت بتوفير العقود لأبنائنا من هذه الفئة، مقدمًا لهم أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير، مشدداً على أهمية تقديم كامل الدعم والرعاية لذوي الهمم والعزيمة، بتقديم ولو بسمة بسيطة لهم ممثلة في فرصة عمل تجعلهم يشعرون بالسعادة وذويهم، وتجعل لكل فرد منهم دخلًا، كي يستطيع أن ينتج ويضيف لمجتمعه.
وأوضح الوزير ان عدد عقود العمل المقدمة اليوم هو عدد متكرر شهريا في كل مديريات القوى العاملة علي مستوى الجمهورية، كما تسعى الوزارة والمديريات لزيادة أعداد ذوى الهمم بالمنشآت يحظوا بالفرصة الحقيقية للمساهمة في النهوض بالدولة المصرية والمشاركة في تنميتها.
وأكد سعفان أن الوزارة أعدت خطة متكاملة من أجل دعم تلك الفئة هدفها ورسالتها تقديم التدريب اللازم لهم وفقا لنوعيات الإعاقة التي يعانون منها، ثم توفير فرص عمل لائقة ودمجهم في سوق العمل المصري.
وأكد “سعفان” أن ذوي الهمم والعزيمة لديهم إمكانيات كبيرة، وأن من بينهم كفاءات تتساوى، إن لم تكن أفضل من كثير من الأصحاء، وأنهم يتسمون بالتحدي والرغبة الشديدة في النجاح وإثبات الذات، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بتدريبهم وإثقال مهاراتهم كخطوة أولى تثبت للمجتمع ولأصحاب الأعمال أنهم قادرون على العمل، والتحدي والإنجاز، بما لهم من قدرة كبيرة على العطاء.
وقال: “الدولة تضع أبناءها من ذوي الهمم والعزيمة نصب أعينها، خاصة بعد إطلاق القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي 2018 عامًا لذوي القدرات الخاصة، مما أعطى حافزًا كبيرًا، ودفعًة كبرى للوزارة فأطلقت مبادرة “مصر بكم أجمل” لبذل مزيدٍ من الجهد، لتقديم العناية والرعاية اللازمتين لذوي القدرات الخاصة ، موجها باستمرار المبادرة في مرحلتها الثانية في باقي المحافظات التي لم تصلها بعد.