تواصل قوافل صندوق تحيا مصر ووزارة التضامن الاجتماعي، عملها لتوفير المواد الغذائية للأسر الأولى بالرعاية في محافظات الفيوم، وبني سويف، وأسيوط، وقنا، والأقصر، وأسوان، والوادي الجديد، استعدادا لشهر رمضان المعظم وذلك في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من حملة أبواب الخير.
من جانبه قال تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إن حملة أبواب الخير تجسد نموذجا للشراكة الناجحة بين كل أطراف العمل المجتمعي من حكومة ومجتمع مدني وقطاع خاص، فيتشارك مع الصندوق في تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة كل من جمعية الأورمان والجمعية الشرعية، لتوفير الدعم المستمر للأسر الأولى بالرعاية، لافتا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي دعمت جهود الصندوق لرعاية هذه الأسر.
وأضاف أن المرحلة الثانية تتضمن توفير 580 طنا من المواد الغذائية الجافة، 182 طنا من الدواجن، بالإضافة إلى 290 طنا من البطاطس، يتم توزيعها على 73 ألف أسرة مستحقة طبقا لقواعد بيانات وزارة التضامن الاجتماعي، مشيرا إلى أنه تم توزيع المواد الغذائية على 60 ألف أسرة مستحقة في محافظات شمال سيناء، وجنوب سيناء، ومطروح، والمنيا، والفيوم، وبني سويف، ضمن فعاليات المرحلة الأولى من حملة أبواب الخير.
وأوضح عبد الفتاح أن قوافل الحملة مستمرة في توفير المواد الغذائية والدواجن خلال شهر رمضان، لدعم أكبر عدد من الأسر المستحقة، لافتا إلى أن كل أسرة تحصل على كرتونة تتضمن ( 4 كيلو أرز، و1.5 مكرونة، وعبوة زيت، ونصف كيلو فول تدميس، و2 كيلو سكر، وعبوة سمن، وعبوة شاي، وكيلو بلح)، كما سيتم توزيع الدواجن في شكل شنطة تزن 2 كيلو و500 جرام، بالإضافة إلى شنطة تحتوي على 5 كيلو بطاطس.
وأشار إلى أن حملة أبواب الخير تم التحضير لها بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي لضمان وصول الدعم لمستحقيه، لافتا إلى أن العام الماضي شهد تعاونا مثمرا من الوزارة في مجال توفير الحماية الاجتماعية للمواطنين الأولى بالرعاية، سواء في توفير المواد الغذائية طوال العام، فضلا عن تنفيذ العديد من المبادرات ومنها، دكان الفرحة لتجهيز الفتيات الأولى بالرعاية والبرنامج القومي لحماية أطفال وكبار بلا مأوى، وبرنامج مودة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وغيرها من المبادرات التي أسست لشراكة استراتيجية مع وزارة التضامن الاجتماعي.
يذكر أن صندوق تحيا مصر سجل 3 أرقام قياسية في موسوعة جينس العالمية بعد تنظيمه لأكبر قافلة مساعدات إنسانية في العالم لدعم مليون أسرة أولى بالرعاية خلال فصل الشتاء، إذ تضمنت القافلة 480 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الجافة، والدواجن، والملابس الشتوية، والأغطية، فضلًا عن توفير عددًا من أجهزة الغسيل الكلوي وحضّانات الأطفال المُبتسرين، وأطنان من المطهرات والكمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد.