فتحت شركة الإلكترونيات الأمريكية أبل، “الأكاديمية الأمريكية للمطورين” في مدينة ديترويت الأمريكية، وهي أول أكاديمية مطورين تابعة للشركة التي تنتج الهواتف الذكية آيفون والكمبيوتر اللوحي آيباد.
وستقبل الأكاديمية نحو 100 دارس، تراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما، حيث يدرسون كتابة التطبيقات وتصميمها والتسويق وإدارة مشاريع البرمجة، مع التركيز على شمولية الأكاديمية وضمان تحقيقها تأثيرا إيجابيا للدارسين في مجتمعاتهم، بحسب بيان “أبل”.
وأشار موقع “سي نت دوت كوم” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن هذه الأكاديمية تقام بالتعاون مع جامعة ولاية ميشيجان، وهي جزء من “مبادرة المساواة العرقية والعدالة” لـ”أبل” التي تستهدف التصدي لمشكلات العنصرية وإتاحة الفرصة للتقدم لجميع الناس من مختلف الألوان والأعراق في الولايات المتحدة.
وقالت ليزا جاكسون، نائب رئيس “أبل” لشؤون البيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية، “نؤمن بأن التطبيقات المتاحة لأي شخص، يجب أن يصممها أي شخص أيضا. وأن كل المطورين الطموحين ورواد الأعمال يجب أن يحصلوا على فرصة لكي يكونوا جزءا من اقتصاد التطبيقات المزدهر”.
وستنظم الأكاديمية للدارسين دورات في تطوير التطبيقات وتدريب على ريادة الأعمال والاستثمار إلى جانب منهج دراسي “مصمم لضمان حصول الخريجين على مجموعة المهارات اللازمة، لإيجاد وظائف لهم في مجال اقتصاد تطبيقات نظام التشغيل آي.أو.إس”، الذي تعمل به أجهزة أبل الذكية.
والدراسة في الأكاديمية مجانية، ولا تشترط وجود خبرة لدى المتقدم في مجال البرمجة.
تقول سارة جريتر، مديرة الأكاديمية، التي تعمل في جامعة ولاية ميشيجان، إن “هدفنا هو إيجاد مسارات جديدة وفرص جديدة لمجموعة متنوعة من قادة التكنولوجيا في القرن الـ21. ونحن فخورون بالعمل مع أبل لتحقيق هذه الرؤية للحياة”.