يعتزم بنك الاستثمار الأوروبي ضخ 27 مليون دولار في صندوق رأس المال المخاطر الرابع لمنطقة الشرق الأوسط البالغة قيمته 150 مليونًا، وذلك عبر ذراعه الجديدة المخصصة لتمويل التنمية” بنك الاستثمار الأوروبي في العالم”EIB Global”.
وسيعمل الصندوق الجديد لرأس المال المخاطر الذي أطلقته شركة ميدل إيست فينتشر بارتنرز (MEVP) على زيادة الاستثمار في أسهم رأس المال الموجه في شركات التجارة الإلكترونية والصحة والتعليم عالية النمو في جميع أنحاء الشرق الأوسط وباكستان. في هذا السياق قال وليد حنا، المؤسس والمدير التنفيذي المشارك لشركة ميدل إيست فينتشر بارتنرز: “إن بنك الاستثمار الأوروبي يتمتع بخبرة عالمية فريدة في ضمان وصول رواد الأعمال والشركات المتنامية إلى التمويل، وإننا لنرحب بتمويل بنك الاستثمار الأوروبي في العالم بقيمة 27 مليون دولار في صندوق المشروعات الاستثمارية الرابع لمنطقة الشرق الأوسط البالغة قيمته 150 مليون دولار، والذي سيضمن إمكانية ازدهار الشركات المتنامية في منطقة الشرق الأوسط، والاستفادة من الفرص التجارية الجديدة وتوفير الآلاف من الوظائف التي تتطلب مهارات”. وقالت جيلسومينا فليوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: “إن بنك الاستثمار الأوروبي يدرك الأهمية الفريدة لرأس المال المخاطر ويعمل مع الرواد من شركاء رأس المال المخاطر لإطلاق استثمارات مستهدفة عالية الأثر لتعزز النمو الاقتصادي وتضمن استفادة رواد الأعمال من أفضل ممارسات النمو والابتكار”.
ويسر بنك الاستثمار الأوروبي في العالم EIB Global أن يكون أول مستثمر رئيسي في صندوق رأس المال المخاطر الرابع لمنطقة الشرق الأوسط. إن الاستثمار الجديد في أسهم رأس المال المدعوم من الصندوق سيعمل على تمكين الشركات المحلية من النمو، والاستفادة من الفرص الجديدة للتجارة الرقمية وخدمات التعليم والرعاية الصحية التي سلطت عليها الضوء جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتوفير الآلاف من الوظائف التي تتطلب مهارات عالية في جميع أنحاء المنطقة”.
ومن جانبه، قال السفير كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر: “يلتزم الاتحاد الأوروبي بتطوير القطاع الخاص في مصر وفي جميع أنحاء المنطقة. وسيؤول هذا التعاون الجديد بين بنك الاستثمار الأوروبي في العالم EIB Global وشركة ميدل إيست فينتشر بارتنرز إلى تسريع توفير فرص العمل الذي يتطلب مهارات وزيادة دور الأعمال القائمة على التكنولوجيا في السنوات المقبلة”.
ويمثل دعم بنك الاستثمار الأوروبي البالغة قيمته 27 مليون دولار لصندوق رأس المال المخاطر الرابع لمنطقة الشرق الأوسط البالغة قيمته 150 مليون دولار أكبر مساهمة على الإطلاق في رأس المال المخاطر يجريها البنك في الشرق الأوسط.
الاستثمار في الشركات المحلية ذات النمو من أجل تعزيز المرونة الاقتصادية الإقليمية
سيمكِّن الاستثمار في رأس المال المخاطر المدعوم من الصندوق الجديد الشركات المحلية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وباكستان من الاستفادة من فرص الأعمال الرقمية التي كشفت عنها النقاب جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، ومن المتوقع أن يدعم الصندوق توفير أكثر من 8000 وظيفة من الوظائف التي تتطلب مهارات.
كما ستستفيد شركات الابتكار المحلية من 12 عامًا من الاستثمار التقني والقطاعي الناجح والتوجيهات العملية التي تشاركها شركة ميدل إيست فينتشر بارتنرز (MEVP) وستعمل المبادرة الجديدة على توسيع نطاق الاستثمار طويل الأجل بالشركات في المراحل المبكرة ومراحل النمو عبر جميع أنحاء المنطقة.
تمكين المستهلكين في الشرق الأوسط من الاستفادة من التوجهات الرقمية العالمية
سيؤدي الاستثمار في أسهم رأس المال المدعوم في الصندوق الجديد إلى تسريع الابتكار والتوسع في الخدمات الرقمية في جميع أنحاء المنطقة من أجل إظهار التغييرات العالمية في نمط الحياة، بما يشمل زيادة الحصول على الخدمات المتعلقة بالصحة والتعليم والترفيه وغيرها من الخدمات عبر الإنترنت.
دعم الاستثمار غير المسبوق في أسهم رأس المال المخاطر في الشرق الأوسط
نجحت شركة ميدل إيست فينتشر بارتنرز على مدار الـ 12 عامًا الماضية في دعم أكثر من 60 شركة من شركات التكنولوجيا الناشئة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وتضمنت هذه الشركات “أنغامي”، وهي أول منصة بث موسيقى تتمتع بوضع قانوني وأول شركة توزيع رقمي في العالم العربي تم إدراجها في بورصة ناسداك، وشركتَي البقالة وتوصيل الطعام “نانا” و”توترز”.
ساعدت شركة ميدل إيست فينتشر بارتنرز أيضًا شركة الدفع الذكي “هايبرباي”، ومنصة التكنولوجيا الصحية “الطبي”، و”التطبيق الفائق” في باكستان “بيكيا” الذي يوفر خدمات النقل وتوصيل الطعام والتحويلات النقدية في التوسع.
يأتي الاستثمار التجاري الجديد المدعوم من صندوق رأس المال المخاطر الرابع لمنطقة الشرق الأوسط الجديد في أعقاب طفرة متعددة السنوات في تمويل رأس المال المخاطر عبر جميع أنحاء المنطقة والتي شهدت زيادة استثمارات رأس المال المخاطر بمقدار ثلاثة أضعاف وازدهار الشركات الناشئة الإقليمية الرائدة في مجالات التكنولوجيا المالية، ووسائل الإعلام الجديدة، والتنقل، والصحة والغذاء استنادًا إلى الجمع بين فهم طلب المستهلك المحلي والتمويل الدولي.