من المتوقع أن يحصد الأمير السعودي خالد بن الوليد بن طلال آل سعود ثمار استثماراته في شركة ناشئة للحوم النباتية المنتجة من الخلايا الحيوانية المستزرعة.
وكانت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية قد منحت شركة أبسايد فوودز «Upside Foods» الموافقة لبدء المبيعات مباشرة للمستهلكين الأمريكيين.
وفي هذا السياق، تحدث الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود إلى منصة أرابيان جلف بيزنس إنسايت عن لقائه الأول مع أوما فاليتي، مؤسسة الشركة الناشئة، والذي كان في عام 2017 في نيويورك: “عندما تتاح فرصة التحدث إلى أحد رواد الأعمال فإنك تدرك مدى أهمية المشروع”.
وكان الأمير السعودي النباتي قد أسس شركة KBW Venture، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، تتضمن مسيرته دعم الشركات الناشئة الهادفة إلى إحداث ثورة في مجالات نشاطاتها، ابتداء من الاستثمار في الآيس كريم النباتي وصولًا إلى أطعمة الحيوانات النباتية.
وينفي النتاج اللحوم الدجاج والبقر من الخلايا المستزرعة الحاجة إلى ذبح الحيوانات والمواشي، وعادة ما تسمى هذه المنتجات باللحوم المخبرية، في وسائل الإعلام.
وكانت انطلاقة «أبسايد فوودز» تحت اسم ممفيس ميتس، وكانت الشركة قد تمكنت من جمع استثمارات بقيمة 17 مليون دولار أمريكي في أول جولة لجمع الاستثمارات في عام 2017.
وتتضمن قائمة المستثمرين الداعمين للشركة العديد من كبار المستثمرين ورجال الأعمال، ومن ضمنهم بيل غيتس، وريتشارد برانسون، وجاك ويلش، وكيمبال ماسك، الشيف ورائد الأعمال الجنوب أفريقي وشقيق إيلون ماسك، بالإضافة إلى شركة الأغذية العملاقة كارجيل، التي تعد من كبرى الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف الأمير خالد: ” كنا مدركين لأهمية أهداف تأسيس هذه الشركة، ومدى تسارع التقدم العلمي في هذا المجال لتوفير المواد المناسبة”.
وفي العام الماضي غيرت الشركة علامتها التجارية إلى «أبسايد فوودز»، وحققت تقدمًا هائلًا خلال هذا الشهر بحصولها على الموافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكيو ووزارة الزراعة الأمريكية لبيع لحوم الدجاج والبقر من الخلايا المستزرعة، وجمعت ما يقارب على 600 مليون دولار أمريكي بتمويل من 41 مستثمرًا منذ تأسيسها في عام 2015.
وكان موقع ResearchAndMarkets.com قد قدر أن قطاع اللحوم النباتية المستزرعة يشهد نموًا سنويًا بمعدل 24.1% عالميًا لتصل قيمته إلى ملياري دولار أمريكي بحلول عام 2035.