وقّعت كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا، شراكة استراتيجية لمدة أربع سنوات مع مجموعة “جيمس للتعليم”، إحدى أقدم وأكبر مزوّدي خدمات التعليم الخاص من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر على مستوى العالم.
وبموجب هذه الشراكة، سيتمكّن طلاب 47 مدرسة من مدارس “جيمس” في الإمارات وقطر، ممن أنهوا بنجاح برنامج البكالوريا الدولية أو مستوى A أو منهج CBSE، أو قدموا أداءً جيدا في المواد العلمية، من الاستفادة من عملية تقديم مبسّطة للالتحاق بمسار دراسة الطب لمدة خمس أو ست سنوات الذي تقدّمه الجامعة.
وبالإضافة إلى تسهيل إجراءات القبول، ستعمل جامعة سانت جورج على إشراك طلاب “جيمس للتعليم” في مجموعة من الأنشطة الأكاديمية والمهنية، والتي تشمل ندوات عبر الإنترنت، وفعاليات حضورية، وورش عمل سريرية، وجلسات إرشاد فردية تهدف إلى تزويدهم برؤية أعمق حول مهنة الطب وحياة الطالب في جامعة سانت جورج.
وسيحصل الطلاب من مدارس “جيمس للتعليم” الذين حصلوا على القبول في جامعة سانت جورج على منحة جزئية، ومقابلة قبول مضمونة، بالإضافة إلى فرصة الانضمام إلى”نادي جامعة سانت جورج الطبي العالمي”، وهو منصة تعليمية إلكترونية تضم محتوى حصري من الجامعة.
وفي تعليق لها، قالت أوريلي ليلي فوماراك، المدير المساعد للشراكات الأكاديمية الدولية في جامعة سانت جورج: “تُعد مجموعة جيمس للتعليم من أبرز المؤسسات التعليمية الرائدة في العالم، وتُتيح لنا هذه الاتفاقية المساهمة بدور محوري في تقديم الدعم والتوجيه للطلاب في الإمارات وقطر، والذين يتطلعون إلى دراسة الطب والانضمام إلى جامعة سانت جورج. لا تقتصر هذه الشراكة على تأكيد التزامنا المتواصل بتمكين الجيل القادم من الأطباء، بل تسهم أيضاً في إطلاق المزيد من الفرص ليكون التعليم الطبي أكثر سهولة للطلاب القادمين من مختلف أنحاء العالم”.
ومن جانبه، قال كريستوفر غودبورن، مدير مبادرة جيمس فور لايف، البرنامج التعليمي الشامل لمجموعة جيمس للتعليم والذي يقدم فرص التوظيف والقبول في الجامعات ودعم الخريجين: “نفخر بالتعاون مع كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا. لا شك في أن هذه الشراكة تعتبر خطوة إضافية لتمكين الطلاب الطموحين في مجموعة جيمس للتعليم والراغبين بالتوجه نحو المجال الطبي من التعرف بشكل مباشر على جامعة سانت جورج، ومتطلبات القبول فيها، وتوسيع آفاقهم للمرحلة التعليمية المقبلة. نحن نتطلع لرؤية عدد كبير من طلابنا وهم يحققون التميز في هذا المجال الحيوي خلال المستقبل القريب”.