أعلنت شركة “ماجد الفطيم” الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوّق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط آسيا، عن تحديث العلامة التجارية لمول مصر، والذي يعكس التزام شركة “ماجد الفطيم” بتعزيز مبادئ الابتكار والتطوير المستمر في سبيل تقديم أفضل مستويات الخدمة لعملائها وزوار مراكز التسوق.
وفي إطار تلك الحملة شهد شعار المول تحديثاً ليصبح أكثر تطوراً ويعكس جوهر استراتيجية مول مصر، التي توفر تجربة فريدة تضع العملاء والزوار على رأس أولوياتها، بحيث تقدم لهم خيارات متنوعة لتحقيق أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم، وذلك انطلاقاً من مكانة المول كوجهة رائدة توفر احتمالات وخيارات ليس لها حدود لجميع الزوار.
ويأتي تحديث العلامة التجارية ليعزز من إرث المول في تقديم كل ما هو جديد ومبتكر لزواره من مجموعة متنوعة من الخدمات المبتكرة التي تسهم في توفير تجارب لامحدودة للزوار والعملاء، وذلك امتداداً لهوية المول كوجهة شاملة. يمتد مول مصر على مساحة 165 ألف متر مربع، حيث يضم المزيج الأكثر تميزًا من علامات الأزياء المحلية والعالمية، كما يحتوي على أكبر مجموعة متنوعة من العلامات التجارية المحلية تحت سقف واحد. بالإضافة لذلك يقوم المول بتقديم خدمات ترفيهية فريدة من نوعها تضم “سكي مصر”، مُجمع سينمات فوكس والذي يضم 21 شاشة عرض، ماجيك بلانيت، ذلك بالإضافة إلى احتواء المول على ملاعب بادل، والعديد من الخيارات الأخرى التي تعزز من تجربة الزوار وتناسب أذواق واهتمامات كافة أفراد العائلة المصرية.
وبهذه المناسبة، صرحت رشا عزب، رئيس قطاع مراكز التسوق لشركة ماجد الفطيم – مصر ولبنان: ” يعد تحديث العلامة التجارية التي نشهد إطلاقها اليوم، هي امتداداً لرؤية المول الراسخة والتي ترتكز على تعزيز تجربة زوار مراكز التسوق التابعة لنا وتوفير أسعد اللحظات وأحدث خدمات التسوق. فمنذ إنشاء مول مصر في عام 2017، نجحنا في استضافة أكثر من 85 مليون زائر، ولم ندخر جهداً لنخلق لهم تجربة شاملة داخل المول، سواء من خلال خيارات التسوق من بين أكثر من 356 متجر داخل المول، وذلك ما بين العلامات التجارية العالمية والمحلية على حد سواء، أو من خلال وجهات الترفيه المتنوعة التي جعلت من المول وجهة وفريدة ومفضلة لكثير من الزوار. وقد نجحنا بفضل تلك الجهود بتحقيق حجم مبيعات كبير يقدر ب 2.5 مليار جنيه حتى نهاية إبريل 2024.
وفي هذا السياق، أضافت عزب:” نلتزم بوضع استراتيجيات تمكننا من التكيف والنمو في مصر في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية، ويعد مول مصر كـ “مول ملوش حدود” خير دليل على هذا الالتزام الراسخ، حيث يُظهر مدى حرصنا على خلق قيمة مُضافة للزوار مع المساهمة في نمو الاقتصاد المحلي والذي نسعى لدعمه على كافة الأصعدة.
.”
من الجدير بالذكر أن شركة ماجد الفطيم قامت بضخ استثمارات بلغت 722 مليون دولار أمريكي عام 2017 لإنشاء مول مصر، والذي لعب دوراً محورياً في دعم الاقتصاد المصري من خلال توفير 41 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما يبلغ حجم الأعمال السنوي 4 مليارات جنيه مصري.